الحنّاء المغربي
تضيء الحنّاء بشرتك وتنقّيها بالتخلص من تصبّغات البشرة والبقع الداكنة، كما أنها تقدم لكِ مدخلاً للانغماس في عادات وتقاليد الحنّاء المغربي لتخوضي تجربةً مميزةً وتحافظي على بشرة ناعمة ومنتعشة دائماً.
تعد الحنّاء من أكثر النباتات الطبيّة فائدة، فهي تعمل على تعزيز صحّة البشرة وتعطي بشرةً مشرقةً خالية من التصبّغات والشوائب، في غاية الصحّة والنقاء، وتغذّي البشرة وتحميها.
الحنّاء نبات طبي غنيّ بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للبكتيريا التي تحمي بشرتك من الشوائب والالتهابات والميكروبات، كما أنها تنظّف البشرة وتنقّيها بعمق، فتضفي إليها رونقاً ولمعاناً مميزاً.
كما أنّها من أكثر النباتات شهرة في العالم، وتستخدم عالمياً بكثرة لخصائصها العلاجية الكثيرة والفعّالة.
لماذا يعتبر الحنّاء المغربي علاجاً استثنائياً لبشرتك؟
- يحارب الشيخوخة: يحتوي على خصائص مضادة للشيخوخة، فالحناء مادة قابضة تعمل على التقليل من علامات الشيخوخة والتجاعيد وتخفيف ندبات والعيوب الأخرى، لتعطي مظهراً مفعماً بالشباب والحيوية.
- ينظف البشرة: وذلك لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تهدئ وتقلل الالتهابات وتعمل أيضاً على تنظيف مسام بشرتك لتحصلي على بشرة جميلة وصحية.
- يزيل التصبّغات ويقضي على الميكروبات.
- يغذي بشرتك ويحميها: الحناء نبات طبّي صحي؛ فهو يوفر لبشرتك العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على رونق ولمعان صحي وجميل.
- يقشّر خلايا الجلد الميتة: خشونة ملمسه تساعد على تقشير خلايا الجلد الميّت، وذلك للتخلص من الجلد المتقشّر، والحصول على بشرة ناعمة كالحرير.
أحد الاستخدامات التقليدية العديدة للحنّاء هو استخدامه كمخثر للجروح وكمادة مهدئة للحروق والأكزيما.
أفضل دواء هو الدواء الذي تعطينا إياه الطبيعة، لذلك تعدّ الحنّاء جوهرة نفيسة تعتز بها الثقافة الشرقية، وأهميتها الصحّية للبشرة تجعلها تشق طريقها شيئاً فشيئاً إلى الغرب.
طريقة الاستخدام:
ضعي الحنّاء على جميع أنحاء الجسم بعد مزجه بالماء أو ماء الورد أو زيت الأرجان (للمعان إضافي) ثم اتركيه لبضع دقائق قبل الغسل.